السبيل – ينتظر مسلمو “الروهينغا”، الفارين من إقليم “أراكان”، إلى المنطقة الحدودية بين بلادهم وبنغلادش، عودة الحياة إلى طبيعتها، بعد نزوحهم بسبب العنف الذي تمارسه الدولة بحقهم، إضافة إلى سوء الأحوال المعيشية.
وتتعاظم احتياجات اللاجئين القادمين إلى مخيم “كوتوب ألونج”، ومخيم “ليدا” الواقعين في المنطقة الحدودية بين ميانمار و بنغلادش، حيث تزداد أعداد اللاجئين القادمين الى هذين المخيمين يومياً.
وتعتبر احتياجات اللاجئين للوازم التنظيف، وللمواد الغذائية من أهم المشاكل التي تواجههم في المخيمات، إضافة إلى حدوث أضرار في الملاجئ التي يقيمون بها بفعل الأمطار الغزيرة.
وفي ظل شح المساعدات التي تصل مسلمي الروهينغا، فإن اللاجئين يقومون بقطع بعض الأشجار لاستخدام أخشابها، لتقوية بيوت لجوئهم المؤقتة.
ويبني اللاجئون بيوتاً مؤقتة من الخشب، مستخدمين الخرق بدلاً من المسامير في عملية التثبيت، ومن ثم يقومون بتفقد المأوى، و تقويته من وقت لآخر.(الاناضول)
المصدر : السبيل