وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
أصدر اتحاد روهنجيا أراكان (ARU) بيانا صحفيا رحب فيه باعتراف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأقلية العرقية الروهنجية، ودعمهما المطلق لحقوق الروهنجيا في ولاية أراكان بورما.
وكان أوباما وبان كي مون قد صرحا في مؤتمر صحفي في يانغون خلال زيارتهما لبورما بضرورة وقف التمييز والعنف ضد الروهنجيا أو أي أقلية دينية أخرى، ومعاقبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بطريقة شفافة وذات مصداقية واحترام حقوق الإنسان وضرورة استخدام الأمم المتحدة لمصطلح الروهنجيا على أساس حقوق الأقليات .
وطالب الاتحاد في البيان حكومة بورما بالالتزام بالقانون الدولي واحترام دعوة المجتمع الدولي لحكومة بورما للسماح للروهنجيا بالتحديد الذاتي لعرقيتهم واستعادة المواطنة الكاملة بشكل فوري واتخاذ تدابير قوية ضد مسؤولي حكومة الاتحاد الذين يقومون بحملة عنيفة ضد هوية أقلية الروهنجيا والتي تزيد العنف والكراهية والتعصب ضد الروهنجيا من قبل قوات الحكومة والبوذيين وعصابات الراخين.
كما طالب الاتحاد بوضع مشروع / خطة عمل جديدة لولاية راخين/ أراكان تسمح لأقلية الروهنجيا باستعادة المواطنة وحقوقها الأساسية وإلغاء الخطة المقترحة لإرسال الروهنجيا إلى معسكرات الاعتقال إذا رفضوا فرض الحكومة لتعبير “البنغاليون” و “المهاجرين غير الشرعيين البنغاليين” و”كالا” أو أي مصطلح آخر ورفع الحظر المفروض على الروهنجيا بشكل فوري وتوفير حرية العبادة، وحرية التنقل، والحق في الزواج، والحق في التعليم والرعاية الصحية، والحق في التملك، وغيرها من الحقوق ، ووقف اعتقال الأبرياء منهم بتهم كاذبة وملفقة على الفور، والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، وفتح تحقيق في تعذيب وقتل السجناء.