وكالة أنباء أراكان ANA: (الفجر)
طالب قائد حزب المعارضة في بورما “أونج سان سو كي”، اليوم من حكومة بلاده بالاعتراف بأقلية “الروهنجيا” المسلمة لوقف أزمة المهاجرين، وفقًا لصحيفة “ميانمار تايمز”.
وحذر متحدث باسم ” الجامعة القومية للديمقراطية” نيان وين” من أنه إذا لم تقبلهم ميانمار داخل مجتمعاتها، فإنها بذلك تلقي بهم في عرض البحر، لافتًا إلى أنهم بشر.
وتأتي تلك التصريحات بعد أن واجه حزب المعارضة الرئيسي في بورما انتقادات عديدة لعدم توسطه لتقديم حلول لأقلية الروهنجيا، الأقلية المسلمة المضطهدة والتي لم تحصل على حق المواطنة من دولة بورما، حيث تصفهم بأنهم “مهاجري بنجلاديش”، رغم أن بنجلاديش أيضًا لا تعترف بهم.
وجدير بالذكر أيضًا أن الآلاف من أقلية الروهنجيا يواجهون خطر الهجرة عبر البحار منذ سنوات طويلة عبر قوارب الهجرة غير الشرعية إلى ماليزيا واندونيسيا .