وكالة أنباء أراكان ANA: متابعات
أعربت واشنطن والأمم المتحدة عن غضبها من قرارات دول ماليزيا وتايلاند وأندونيسيا برد أي مركب يضم مهاجرين من بورما وبنجلاديش خارج مياههم الإقليمية، فيما لم تقدم الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الامريكية على إجراءات حاسمة على أرض الواقع لحل أزمة الأقلية المسلمة في بورما وبنجلاديش.
وكان حوالي 900 مهاجر من مسلمي الروهنجيا وبنجلاديش قد وصلوا إلى الشواطئ الأندونيسية والتايلاندية يوم الجمعة، فيما يقدر ناشطون حقوقيون وجود أكثر من 8000 مهاجر غير شرعي من مهاجري الروهنجيا وبنجلاديش عالقين في البحر.
وكانت السلطات التايلاندية قد قامت يوم الجمعة بترحيل سفينة تقل حوالي 300 مهاجر خارج مياهها الإقليمية بعد إصلاح محرك السفينة وتزويده بالماء والمواد الغذائية، وتحركت السفينة بعد ذلك باتجاه الشواطئ الأندونيسية.
بينما أعلن “نجيب رزاق” رئيس الوزراء الماليزي عن وجود اتصالات دولية مع الدول ذات الصلة بقضية مسلمي الروهنجيا وبنجلاديش من أجل وجود حل للأزمة واصفا إيها بأنها ذات أهمية دولية وإقليمية، وأعرب عن قلق بلاده من تزايد أزمة المهاجرين بالمنطقة، مشيرا إلى وصول بعض المهاجرين إلى بلاده بينما يحاول آخرون الوصول.
من جهة أخرى دعا “فيل روبرتسون” نائب مدير فرع آسيا في منظمة هيومان رايتس ووتش كلا من السلطات التايلاندية والأندونيسية والماليزية إلى البعد عن تقاذف هؤلاء المهاجرين فيما بينهم كالكرة، كما دعا بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة دول جنوب شرق آسيا إلى فتح مياهها الإقليمية أمام مراكب المهاجرين والعمل على مساعدتهم وإنقاذهم.
وكانت بورما رفضت المشاركة في قمة إقليمية بتايلاند لبحث مشكلة مسلمي الروهنجيا في بورما والاضطهاد الذي يمارس بحقهم من قبل البوذيين.