وكالة أنباء أراكان ANA: (شينخوا)
أعربت باكستان يوم الثلاثاء عن قلقها العميق بسبب ما تتعرض له أقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار ، ودعت للتعايش السلمي لكافة الفئات في ميانمار .
وقامت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي بتمرير مشروع قرار يظهر “القلق البالغ” للمعاملة التي تتعرض لها أقلية الروهنجيا من حكومة ميانمار ، وقال مشروع القرار إن المجتمع الدولي متحد في الضغط لتغيير معاملة ميانمار للأقليات هناك.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان “أعربت الحكومة الباكستانية عن قلقها العميق والمستمر بسبب ما تتعرض له الأقلية المسلمة في ميانمار . إن النزوح الحالي لعدد كبير من الأقلية المسلمة في ميانمار الذين يستقلون القوارب في المحيط الهندي دون وجود غذاء أو مياه شرب كافية أمر مقلق، إن باكستان تؤمن بشدة بالتعايش السلمي لكافة الفئات في ميانمار بناء على توفير الحقوق الأساسية للجميع مثل الجنسية وحرية العقيدة والتعليم والأمن وهو أمر أساسي لتحقيق السلام والتقدم والرخاء لميانمار “.
وقالت وزارة الخارجية إن الجلسة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في مارس 2015 إن باكستان بصفتها منسق الشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان بمجموعة منظمة دول التعاون الإسلامي بالأمم المتحدة بجينيف شددت على حاجة حكومة ميانمار على حفظ حق الجنسية وغيرها من حقوق الروهنجيا المسلمين.
كما تدعم باكستان أيضا قرار منظمة دول التعاون الإسلامي الذي يحمل عنوان “وضع الأقلية المسلمة في ميانمار ” الذي سيتم تقديمه لمجلس وزراء الخارجية يومي 27 و28 مايو الجاري في الكويت.
وحثت سلطات ميانمار على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لاستعادة الاستقرار وبدء عملية مصالحة شاملة في ولاية أراكان.
وقام مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي والشؤون الخارجية بإرسال خطاب لسكرتير عام منظمة التعاون الإسلامي خلال الشهر الجاري وحث مجلس وزراء الخارجية على القيام بكافة الإجراءات الضرورية خلال الاجتماع المرتقب لمجلس وزراء الخارجية يومي 27 و28 مايو في الكويت بهدف إنقاذ وإعادة توطين المشردين من الروهنجيا المسلمين.
وقالت وزارة الخارجية إنه سيعرض الموضوع على وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي خلال جلسة مجلس وزراء الخارجية من أجل صياغة موقف مشترك لجميع الدول الأعضاء.