وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
اقتحمت أربع فرق تابعة لقوات الجيش الميانماري، أول أمس الأحد، قرى وأحياء شمال منغدو بولاية أراكان، في إطار عمليات البحث عن الناشطين الروهنغيا، وارتكبت خلالها العديد من الجرائم والانتهاكات الإنسانية وعمليات الاغتصاب.
وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان بأن النساء الروهنغيات في حي ساري فارا تعرضن للعنف والاغتصاب الجماعي بطريقة وحشية على أيدي قوات الجيش الذين دهموا الحي بحجة التفتيش عن الناشطين من الروهنغيا، مضيفا بأن النساء المغتصبات يطالبن بحبوب الإجهاض خشية الحمل من الجيش.
في ذات السياق، اقتحمت مجموعة كبيرة من أفراد الجيش بشمال مدينة منغدو ستة أحياء تقطنها أقلية الروهنغيا، وقامت بتفتيش البيوت والتأكد من الأوراق الثبوتية التي بحوزة الأهالي مع تصويرهم، إضافة إلى تسجيل أسماء المتغيبين منهم.
وشمل التفتيش أحياء رينغرا وكولاربيل ومنغلا وشورو غوزوبيل ورابيلا وبورغوزيل.
ووفقا لشاهد عيان فإن عملية التفتيش لم تنته بالكامل وستستغرق أربعة أيام نظرا لكبر مساحة الأحياء، ما يعني احتمال ارتكاب المزيد من الانتهاكات واغتصاب النساء والجرائم ضد الإنسانية.