وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
أبدى زعيم روهنغي في ماليزيا استعداد 90،000 من لاجئي الروهنغيا في ماليزيا لشغل الوظائف الشاغرة بعد إعلان حكومة ميانمار أنها لن ترسل العمال إلى ماليزيا ردا على وقوفها مع قضية الروهنغيا في ميانمار .
وقال رئيس جمعية الروهنغيا في ماليزيا فيصل الإسلام محمد قاسم، إن السماح لأعضاء جماعته بالحصول على الوظائف والتعلم في ماليزيا من شأنه أن يساعد العديد من الذين يقيمون في منازل مشتركة بأن يعيشوا حياة أفضل.
وقال قاسم وهو خريج جامعة ميانمارية ويعمل في أعمال الترجمة لوسائل الإعلام في ماليزيا إن هذه الوظائف سوف تعمل على زيادة الدخل والحصول على التأمين الصحي والعمل بشكل قانوني وأيضا الحصول على التعليم المناسب لأبنائهم .
ولقي اقترح قاسم دعم المدير التنفيذي لاتحاد أرباب العمل الماليزي شمس الدين بردان، حيث قال :” أعتقد شخصيا أنه يجب على الحكومة السماح للاجئين الروهنغيا الموجودين في ماليزيا بالعمل بعدما قررت حكومة ميانمار وقف إرسال العمال”.
ويعيش في ماليزيا نحو 56,000 من لاجئي الروهنغيا في العاصمة كوالالمبور وهم من الذين حصلوا على بطاقات اللجوء من قبل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) بينما يعيش 35،000 آخرين غير معترف بهم من قبل المفوضية، ولكن لا يسمح لأي أحد بالعمل بشكل قانوني.
وقال بردان إن عدد اللاجئين أعلى من ذلك بكثير، ويصلون إلى 150،000 شخص وليس لديهم إمكانية الوصول القانوني لفرص العمل.