وكالة أنباء أراكان ANA | الأناضول
طالبت المعارضة الماليزية، اليوم الثلاثاء، قادة دول جنوب شرق آسيا، بالضغط على ميانمار، لحملها على إيقاف العنف بحق أقلية “الروهنغيا” المسلمة بولاية أراكان.
وبهذا الخصوص، طالبت القيادية في المعارضة، وان عزيزة وان إسماعيل، رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بـ”ممارسة ضغوط أكثر حسماً على ميانمار، كي توقف وبشكل فوري، أعمال العنف في إقليم أراكان، غربي ميانمار، عوضاً عن المحادثات المبدئية المجردة من وصفها”.
كلام وان إسماعيل، جاء في مؤتمر صحفي عقده، عدد من قادة أحزاب “كتلة الأمل” المعارضة، في العاصمة الماليزية، كوالالمبور.
وأضافت وان إسماعيل، التي ترأس حزب “العدالة الشعبية” المعارض، أن “المحادثات المبدئية كان يتوجب أن تبدأ قبل ثلاثين عاماً، أما اليوم فإن ذلك لا يكفي”.
وعبرت أحزاب المعارضة المشاركة بالمؤتمر، عن دعمها لـ”أي خطوة جدية (متعلقة بالقضية) تتخذها الحكومة الماليزية أو رابطة آسيان”.
واعتبرت أن “جميع الأقليات، بما فيها المسيحية، تتعرض للاضطهاد في ميانمار”.