وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعربت مجموعة البنك الدولي عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف والتدمير والتشريد القسري التي تتعرض لها أقلية الروهنغيا في ميانمار.
وقالت المجموعة في بيان صحفي لها اليوم السبت إن هذا القلق يأتي اعتبارا بكونها مؤسسة تعمل على إعلاء المبادئ الأساسية لعدم التمييز والاحتواء الاجتماعي وضمان المساواة في الفرص الاقتصادية في العالم.
وأشارت المجموعة في بيانها أنها في سياق هذه الأزمة، قامت بمراجعة عملها في ميانمار بغرض تقوية تركيزهم على المشروعات عالية التأثير التي تساند خدمات التعليم والصحة والكهرباء والطرق الريفية واحتواء جميع الجماعات العرقية والأديان، وخاصة في ولاية (أراكان). كما قامت بتقييم شروط القرض الذي وافقت عليه مؤخرا لأغراض سياسات التنمية، وخلصت إلى أنه لابد أن تحرز ميانمار مزيدا من التقدم كي يدخل هذا القرض حيز النفاذ.
وأكدت المجموعة أنها تقوم بتنسيق الجهود بصورة وثيقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع نطاقا في هذا الصدد، وتعمل معها على تشجيع الحكومة على اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الوضع الحالي ودعم استجابة إنسانية واسعة وشاملة للجميع، بما في ذلك تمهيد الطريق لعودة اللاجئين والنازحين داخل البلاد إلى مناطقهم.
وأشارت المجموعة إلى أن بنغلاديش طلبت من البنك الدولي مساندتها في التعامل مع مئات الآلاف من لاجئي أقلية الروهنغيا وهو ما أبدت المجموعة الاستعداد للتحرك بشأنه ببرنامج لدعم الحكومة والمجتمعات المحلية المضيفة واللاجئين.