وافقت حكومات الاتحاد الأوروبى، أمس على منح ميانمار معاملة تفضيلية تجاريا، وهو ما يفتح الباب أمام صدور هذا القرار بنهاية الشهر الحالى، فى إطار جهود الاتحاد لإعادة بناء العلاقات مع دولة كانت تصنف فى وقت من الأوقات "دولة مارقة".
وقال جون كلانسى، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، "هذا القرار يمثل نقطة تحول مهمة فى العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبى وميانمار- بورما"، مستخدما الاسمين المتداولين لهذه الدولة عضو رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
كانت ميانمار قد فقدت المعاملة التفضيلية الأوروبية فى 1979 بسبب سلسلة الانتهاكات الخطيرة، والمنظمة للاتفاقيات الدولية بشأن مكافحة نظام السخرة فى ظل حكم الطغمة العسكرية.
ولكن يبدو أن الاتحاد الأوروبى مستعدا الآن لتغيير موقفه، وهى الخطوة الأحدث فى سلسلة خطوات أوروبية تستهدف تشجيع ميانمار على مواصلة مسيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية، التى بدأت فى 2011، ومن المتوقع دخول قرار عودة المعاملة التفضيلية لميانمار يوم 20 يونيو الحالى، بعد نشره فى الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبى.
(د ب أ)