وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
وعد أعضاء لجنة أقامتها حكومة ميانمار للتحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية أراكان بغرب البلاد، التي فر منها 700 ألف من أقلية الروهنغيا المسلمة من عمليات الجيش الوحشية، بأن يكونوا محايدين.
عقدت لجنة التحقيق المستقلة اجتماعها الرسمي الأول يوم الخميس الماضي في العاصمة نايبيداو، بعد يوم من إجراء محادثات مع زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي.
قالت رئيسة اللجنة وهي الدبلوماسية الفلبينية السابقة روساريو مانالو في مؤتمر صحفي إن اللجنة ستكون “مستقلة ومحايدة”.
أقيمت اللجنة بعد أن دعت جماعات حقوق الإنسان دولية المحكمة الجنائية الدولية الى التحقيق في الانتهاكات المزعومة من قبل الجيش ضد الروهنغيا، بما فيها الاغتيال والاغتصاب الجماعي وتدمير القرى.