وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال المتحدث باسم مكتب الرئاسة الميانمارية، زاو هتاي، مساء الإثنين، في مقر ناي بي تاو، إن الباب مفتوح دوما أمام الجماعات المسلحة لإجراء محادثات سلام.
وأضاف أن السعي لتحقيق السلام عبر لجنة السلام، لن يتوقف.
وأكد مجددا على أن الحكومة ترحب بالحوار السياسي حول حقوق العرقيات والمساواة والحقوق الفيدرالية، خلال مؤتمر بانغلونغ القرن الـ21 للسلام.
وأشارت تقارير إلى أن جماعة جيش أراكان المسلحة، قد شنت هجمات منسقة على 4 نقاط شرطة حدودية، وعدة قرى أخرى في ولاية أراكان، صباح الجمعة، وقتلت 13 رجل شرطة وأصابت 9 بجروح.
وبعد هذه الحوادث، عقد الرئيس الميانماري يو ون مينت، اجتماعا تنسيقيا في القصر الرئاسي يوم الإثنين، حول قضايا تتعلق بالعلاقات الدولية للبلاد والأمن الوطني وولاية أراكان وأمن الحدود.
وحضر الاجتماع مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، ونائبا الرئيس، ورئيس هيئة الأركان للقوات الميانمارية، وغيرهم.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن مكتب الرئيس قد أعطى توجيهات بضرورة تعزيز قوات الأمن في مناطق النزاع بالبلاد.
في الوقت نفسه، أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ميانمار، يوم الأحد، الهجمات الأخيرة لجيش أراكان، على 4 نقاط للشرطة الحدودية، واعتبرتها عملا إرهابيا، يترك أثرا سلبيا على السلام والاستقرار في ولاية أراكان، ويضر كثيرا بعملية المصالحة والسلام بالبلاد.