وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء إن العنف المتجدد بين قوات الأمن وجيش ا أراكان في ولاية أراكان غربي ميانمار، حيث فر نحو مليون روهنغي منذ 2017، أدى إلى نزوح الآلاف من الأشخاص الأسبوع الماضي.
وأوضح المتحدث ستيفان دوجاريك أن ما يقدر بـ4500 شخص فروا من ديارهم في الولاية منذ اندلاع موجة العنف الأخيرة يوم الجمعة.
وقال دوجاريك للصحفيين في مؤتمر صحفي “إن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ميانمار كنوت أوستبي أعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع في شمال ووسط ولاية أراكان”، معربا عن أسفه لفقدان الأرواح وأبدى تعاطفه العميق مع أسر رجال الشرطة الذين قتلوا.
ووفقا للتقارير، قتل 13 شرطيا في هجوم على 4 تمركزات في بوثيدوانغ بولاية أراكان وأطلق الجيش حملة لتطهير المنطقة من المسلحين.
وحث أوستبي جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين والالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وفقا لدوجاريك.
كما ناشد أوستبي جميع الأطراف تكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للوضع في ميانمار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين.
وفي هجرة جماعية عام 2017، فر أكثر من 900 ألف مسلم روهنغي إلى بنغلادش المجاورة وفر 200 ألف آخرون إلى الهند وتايلاند ودول أخرى في جنوب شرق آسيا، وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.