وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
ذكر تقرير أعدته صحيفة ايروادي الميانمارية المستقلة إن اشتداد الضغط الغربي على حكومة ميانمار يدفعها أكثر نحو الصين والارتماء في أحضانها والمشاركة في مبادرة الحزام والطريق (BRI).
وقال التقرير إنه على الرغم من الحيرة العامة التي تحيط بالاستثمارات الصينية ، فإن أزمة الروهنغيا وإداناتها من الغرب حول ما حدث في ولاية أراكان دفعت ميانمار مرة أخرى إلى أيدي الصينيين بعد فترة مد وجزر.
وأضاف التقرير ” بالنظر إلى العقود الثلاثة الأخيرة ، بلغ الاستثمار الصيني في ميانمار ذروته خلال السنة المالية 2010-2011 بعد أن تولت حكومة الرئيس ثين سين منصبه. وفي السنة المالية 2011-2012 ، بدأ الاستثمار الصيني في الانخفاض السريع بعد تعليق مشروع الطاقة الكهرمائية Myitsone الذي تدعمه الصين والذي تبلغ كلفته 3 مليارات دولار وسط احتجاجات عامة. ثم شهدت السنوات بين 2014 و 2016 ارتفاعًا مطردًا في أرقام الاستثمار الصيني .
وأكد التقرير أن الصين ستظل تشكل نفوذًا اقتصاديًا حاسمًا لميانمار، حيث تعتبر الصين الآن أكبر مستثمر في ميانمار وكذلك أكبر شريك تجاري.
وأورد التقرير تصورًا واضحًا لجميع المشروعات الاستثمارية الصينية في ميانمار، بما في ذلك المشاريع المقترحة، والمشروعات التي سيتم تنفيذها، والتي يتم تنفيذها حاليًا، والمشروعات المكتملة والمشروعات المعلقة بسبب مشكلات الضغط العام واتفاقيات العقد.
التعليقات 1
abu jaafar
02/06/2019 في 1:49 am[3] رابط التعليق
لا يمكن الإستغراب …..الدولة الصينية تمارس نفس الشيئ مع المسلمين الإيغور في إقليم تركستان….فالسياسة الدولية تخدم عند الكثير أعداء توحيد الله خالق كل شيء ومفرديه بالعبادة….
(0)
(1)