وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
طالب المرصد الروهنغي لحقوق الإنسان الأسرة الدولية ومنظمات وهيئات الأمم المتحدة ودول العالم الحر بالسعي الجاد من أجل توفير حياة كريمة لأكثر من ثلاثة ملايين روهنغي في العالم تم تشتيتهم وحرمانهم من أي عدالة اجتماعية تمكنهم من العيش في وطنهم بسلام.
جاء ذلك في بيان له أصدره يوم أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يوافق 20 فبراير والذي يحتفل هذا لعالم تحت شعار ” العمل لأجل العدالة الاجتماعية طريقنا للسلم والتنمية “.
وقال المرصد في البيان :” في هذا اليوم يلتمس الروهنغيون في ميانمار وفي دول الشتات من العالم الحر الوقوف بجانبهم لمواجهة الاضطهاد المتواصل لهم في وطنهم بميانمار ولمحاربة التميز العنصري الذي يواجهونه وما أدى إليه من سياسات جائرة بحقهم نُزعت منهم جراءها المواطنة وأصبحوا من أكبر المجتمعات من فئة “عديمي الجنسية” علاوة على ما تعرضوا له من إبادة وقتل وتهجير قسري ولذا فإن أقلية الروهنغيا يطالبون العالم إنصافهم وينددون بكل السياسات التي اتخذتها حكومة ميانمار بحقهم فيما يخالف مبادئ حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية”.
وأضاف ” كما يتطلع الروهنغيون في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية إلى حل عاجل لقضيتهم والنظر بعين الإنسانية لجميع اللاجئين الروهنغيين الذين اضطروا للعيش في عدد من دول العالم فاقدين لهويتهم وواقعين تحت خطوط الفقر والحاجة وضياع الأمل”.
ولفت المرصد إلى وضع الروهنغيين داخل وطنهم بولاية أراكان بميانمار الذين يعانون من التضييق المتواصل والملاحقة المستمرة منعهم من العمل أو الحصول على أية خدمات مدنية ويعيشون تحت تهديد الإبادة والتهجير القسري بحسب قوله.
واختتم المرصد بيانه قائلا :” إن أقلية الروهنغيا في ميانمار تبعث رسالة سلام للعالم وتبدي رغبتها في تعايش سلمي مشترك مع كافة فئات عرقيات المجتمع الميانماري وتمد يدها للعالم أجمع من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية في ميانمار وفي العالم أجمع”.