وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال وزير لرويترز يوم الاثنين إن بنغلادش ليست في عجلة لنقل اللاجئين الروهنغيا إلى جزيرة في خليج البنغال، بعدما سعت الأمم المتحدة لمزيد من التفاصيل حول خطة الحكومة التي انتقدتها بعض جماعات حقوق الإنسان.
وتسعى بنغلادش إلى نقل 100 ألف من حوالي مليون من مسلمي الروهنغيا، الذين يعيشون في مخيمات مكتظة في كوكس بازار في جنوب شرق البلاد، إلى الجزيرة النائية والمعروفة باسم باشان تشار ، والتي كانت تطورها خلال العامين الماضيين.
وأفادت رويترز الأسبوع الماضي بأن الأمم المتحدة تعد خططا لمساعدة بنغلادش في نقل اللاجئين.
لكن المنظمة الدولية دعت في بيان يوم الاثنين إلى إجراء تقييم شامل لضمان جدوى هذه الخطوة ، قائلة إنها تناقش ”قضايا الحماية والتشغيل الأساسية“ قبل تنفيذ أي نقل.
وقال البيان ”إننا ندرس أيضا النتائج العملية المحتملة لإعداد استجابة إنسانية على جزيرة باشان تشار بما في ذلك المتطلبات والأطر الزمنية والتكاليف ذات الصلة“
وقال إنعام الرحمن، نائب وزير إدارة الكوارث والإغاثة ، إن بنغلادش تجري محادثات مع الهيئات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ، وتعمل على تقييم ملاحظاتها.
وأضاف ”لهذا نتقدم ببطء قليلا. لا يوجد موعد محدد للنقل“.
وقال ”لسنا في عجلة من أمرنا والنقل سيبدأ فقط عندما تشعر جميع هيئات الأمم المتحدة والروهنغيا بأن المنطقة جاهزة“.
وقال إنعام الرحمن إن الحكومة تعمل على بناء المزيد من الملاجئ لمواجهة الأعاصير في الجزيرة التي تبعد ساعات عن البر الرئيسي بالقوارب. ويعارض الكثير من الروهنغيا خطة النقل.
وتفيد وثيقة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن البرنامج أمد حكومة بنغلادش بخطط مفصلة، تتضمن جدولا زمنيا وميزانية، عن كيفية الوصول إلى الآلاف من الروهنغيا الذين سيتم نقلهم في غضون أسابيع.
وتقول بنغلادش ذات الكثافة السكانية العالية إنها تكافح لاستيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين.
وزادت أعداد اللاجئين في كوكس بازار منذ أغسطس آب عام 2017 ، عندما أدت حملة قمع قادها الجيش في ميانمار والتي قال محققون من الأمم المتحدة أنها تمت ”بنية الإبادة الجماعية“ إلى فرار حوالي 730 ألفا من الروهنغيا.
ونفت ميانمار ذات الأغلبية البوذية تقريبا جميع اتهامات اللاجئين بارتكاب أعمال وحشية قائلة إن قوات الأمن نفذت عملية شرعية لمكافحة الإرهاب.