وكالة أنباء أراكان | متابعات
بدأ المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الإثنين، زيارة لميانمار تستمر لمدة خمسة أيام.
وهذه هي الزيارة الأولى لغراندي إلى ميانمار منذ أن بدأت الحكومة حملتها العسكرية على المسلمين الروهنغيا بإقليم أراكان، غربي البلاد، في أغسطس/آب 2017.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك إن المفوض الأممي سيقضي اليومين الأولين في ولاية أراكان في ميانمار، حيث سيزور المجتمعات التي تعيش في سيتوي والبلدات الشمالية وسيلتقي بمسؤولي الولايات والمقاطعات.
وأضاف دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أنه “من المقرر أن يلتقي غراندي في وقت لاحق هذا الأسبوع بكبار المسؤولين في حكومة ميانمار بالعاصمة ناي بي تاو”.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في أعقاب مهمة عمل للمفوض الأممي أجراها في مخيمات اللاجئين الروهنغيا في بنغلادش نهاية أبريل/نيسان الماضي، حيث يعيش أكثر من 900 ألف لاجئ من الروهنغيا بمخيمات مكتظة في كوكس بازار.
وأضح “دوغريك” أن المفوض السامي سيقوم خلال إقامته في ميانمار، بمتابعة مجموعة من القضايا وبينها إيجاد حلول شاملة ودائمة للأزمة.
ومنذ أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي إقليم أراكان (الروهنغيا).
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون منهم إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.