وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
طالب وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله بالعدالة للروهنغيا الذين عانوا من التمييز العرقي والعنف في ميانمار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، السبت، خلال مشاركته في اجتماع تحضيري للقمة الرابعة والثلاثين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وأضاف عبد الله أن على ميانمار تسليم جميع الضالعين بارتكاب جرائم إنسانية وانتهاكات إلى العدالة.
وتابع: “يجب أن تشمل عملية إعادة اللاجئين إلى وطنهم الحصول على حق المواطنة”.
وفي فبراير الماضي، طالب وزير الخارجية الماليزي، في تصريح صحفي، المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، باتخاذ الخطوات الضرورية لضمان محاكمة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية في ميانمار.
ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”