وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
قال ناشطون روهنغيون إن قوات ميانمار زادت من وتيرة العنف والممارسات التعسفية تجاه المسلمين الروهنغيا المتبقين في ولاية أراكان بعد قطع خدمات الانترنت عن سكان الولاية .
وقال ناشط روهنغي في اتصال هاتفي لوكالة أنباء أراكان إن قوات الجيش في مدينة منغدو الواقعة غربي الولاية زادت من وتيرة العنف والتضييق على المسلمين ونهب ممتلكاتهم وتلفيق التهم لهم بشكل تعسفي وفرض الغرامات بها.
وكانت شركة تلينور غروب، قد قالت يوم الأسبوع الماضي، إن السلطات في البلاد أصدرت أمراً لجميع شركات الاتصالات بقطع خدمات الإنترنت في ولاية أراكان الغربية.
وأضاف الناشط أن قرار قطع خدمات الانترنت أثر على خدمات المصارف وعلى بعض القطاعات الأخرى المتعلقة خدماتها بالشبكة العنكبوتية.
وعن الممارسات التعسفية قال الناشط إن قوات الشرطة بدأت بإلقاء القبض على الشباب الروهنغيين في الشوارع وإجبارهم على التصوير بالأسلحة ثم تلفيق تهمة حيازتها والانضمام للجماعات المسلحة لإرغامهم على دفع الغرامات المالية .
كما أفاد الناشط أن تلك الممارسات شملت النساء أيضا حيث تم توجيه تهم لبعضهن بتقديم دعم لأفراد الجماعات المسلحة .
وقال مراقبون روهنغيون إن قطع خدمات الانترنت وسيلة لممارسة أفعال غير مشروعة خارج نطاق القانون وتعمية العالم عن مشاهدة ما يحصل داخل ولاية أراكان .
وقد حثت الولايات المتحدة يوم أمس السبت على الإنهاء الفوري لقطع خدمات الإنترنت، وقالت إن إعادة الخدمة سيساعد في توفير الشفافية بشأن ما تقول الحكومة إنها إجراءات لتطبيق القانون لتجنب الاضطرابات.