وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
كشفت كيت جليمور، نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن أقلية الروهنغيا فى ميانمار ما زالت تواجه ظروفا قاسية، وأن ظروف عودة الرهنغيا اللاجئين فى بنغلادش المجاورة ليست مواتية بعد، حيث لم تعالج حكومة ميانمار بعد القضايا الأساسية لإعداد بيئة مواتية لتلك العودة.
وقالت جليمور، فى تقديمها لآخر تحديث للمفوضة الأممية حول وضع أقلية الروهنغيا فى ميانمار، إن حوالي 240 ألف من الروهنغيا من إجمالي حوالي مليون سنة هم الذين يوجدون الآن فى إقليم أراكان المضطرب فى ميانمار، وأن التحقق من وضعه صعب بسبب عدم التمكن من الوصول إلى الإقليم سواء بالنسبة لمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أو الجهات الدولية الفاعلة الأخرى.
وأشارت إلى أن المفوضية تلقت العديد من التقارير التي تفيد بأن الروهنغيا يواجهون المضايقات والتهديدات والعنف البدني وأحيانا القيود على حرية تنقلهم عندما يغادرون مساكنهم لمحاولة زراعة أراضيهم أو صيد الأسماك أو تسيير أعمالهم، وبشكل يحد أيضا من وصولهم إلى الخدمات الأساسية التي تدعم الحياة، بما فى ذلك المساعدة الإنسانية التى يعتمد عليها الكثيرون الآن.
وأعربت جليمور عن القلق بشأن 126 ألف شخص من الروهنغيا معظمهم من الأشخاص النازحين داخليا الذين يعيشون فى وسط أراكان ، وذلك بسبب الظروف التى يواجهونها بما فى ذلك تدني مستويات التغذية والمياه والمأوى والرعاية الصحية والتعليم وغيرها.. مشددة على أن التفعيل الكامل لآلية التحقيق المستقلة فى ميانمار بتفويض من مجلس حقوق الإنسان له أهمية خاصة فى ظل تلك الأوضاع.