وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
استقطبت مدرسة لأطفال لاجئي الروهنغيا في ماليزيا اهتمام عدد من المسؤولين الماليزيين والإسلاميين لما تمثله المدرسة من نقلة نوعية في عملية دعم العملية التعليمية لأبناء الروهنغيا في ماليزيا .
وكان في مقدمة الزوار رجل الأعمال الماليزي داتو عبداللطيف ميراسا والدكتور محمد سعيد العولقي من الإمارات والقارئ عبدالله صبحي، ووفد مرافق لهم .
وتعتبر مدرسة حياة مدرسة نموذجية لأطفال الروهنغيا والأولى من نوعها في تقديم العلوم الدينية والعصرية على يد معلمين أكفاء من ذوي الاختصاص .
واطلع الوفد الزائر على ما تقدمه المدرسة من تعليم واهتمام للأطفال وأبدوا إعجابهم من المستوى العلمي للطلاب معربين عن شكرهم من حفاوة الاستقبال.
وقال عبد العزيز بن مرضاح “مدير منظمة حياة الإنسانية المشرفة على المدرسة” :” في وقت حُرم فيه كثير من أطفال اللاجئين الروهنغيا من حق التعليم في دول المهجر يتمتع الأطفال هنا في ماليزيا بجودة تعليم عالية تجعل منهم مختلفين عن باقي الأطفال في دول مثل بنغلادش والهند واندونيسيا وغيرها “.
وأضاف ” نحن نسعى إلى أن نخلق جيلا متعلما ومختلفا عن الأجيال السابقة والتي أضاعت أعماها في البحث عن وطن يستقرون فيه بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية السيئة التي عاشوا فيها في ميانمار “.