استعرض وين مرا رئيس اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان في ميانمار حال ودور اللجنة في ميانمار لتقريب وجهات النظر بين المتضررين والحكومة سيما في الأحداث الأخيرة التي شهدتها ميانمار ، لافتاً إلى أنَّ اللجنة منذ تأسيسها وحتى أغسطس 2013 استقبلت 5500 شكوى جميعها أخذتها بعين الاعتبار، مؤكداً على أهمية الحاجة إلى نشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان سيما وأنَّ ميانمار منطقة نزاعات طائفية، والمساهمة في بذل الجهود لإعادة التوازن والسلام والاستقرار في ميانمار.
جاء ذلك خلال جلسة العمل الأولى لمنتدى الآسيا باسيفك التي انعقدت في قطر وناقشت دور المؤسسات الوطنية إلى جانب الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني في الانتقال السلمي للديمقراطية، كما تطرقت الجلسة إلى دور المؤسسات الوطنية مع الحكومات في تقريب وجهات النظر والتعاون فيما يتعلق بالانتقال السلمي والديمقراطي للحكم.