وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على الحكومة البنغلادشية أن تسمح على الفور لمئات اللاجئين الروهنغيا الذين تقطعت بهم السبل في مركبتي صيد في خليج البنغال بالوصول إلى الشاطئ والحصول على الغذاء والمياه والرعاية الصحية اللازمة.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد قالت إن الروهنغيا ربما كانوا في البحر
لأسابيع بدون طعام وماء كافيين.
وقال براد آدامز ، مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش : “تحملت بنغلادش عبئاً ثقيلاً نتيجة الجرائم الفظيعة التي ارتكبها جيش ميانمار، لكن هذا ليس عذراً لدفع قوارب اللاجئين إلى البحر للموت . يجب على بنغلادش أن تواصل مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر الشديد والحفاظ على النوايا الحسنة الدولية التي اكتسبتها في السنوات الأخيرة لمساعدة الروهنغيا”.
وفي 23 أبريل 2020 ، أعلن وزير الخارجية عبد المؤمن رفض بلاده دخول المزيد من الروهنغيا قائلا : “أنا أعارض السماح لهؤلاء الروهنغيا بالدخول إلى البلاد؛ لأن بنغلادش يطلب منها دائمًا تحمل مسؤولية الدول الأخرى”.
وتستضيف بنغلادش ما يزيد على مليون لاجئ من الروهنغيا ممن فروا من الفظائع في ميانمار .
وأضاف عبدالمؤمن أنه نظرًا لزيادة عدد المواطنين العائدين إلى البلاد بسبب جائحة Covid-19 فإنه ليس لديهم مكان لإيواء أي أجانب أو لاجئين .
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن عمليات صد السفن من قبل دول المنطقة بشكل غير إنساني عرض حياة اللاجئين وطالبي اللجوء للخطر.