وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قدمت امرأة محلية في بلدة راثيدونغ بولاية أراكان في ميانمار شكوى إلى مركز شرطة بلدة سيتوي عاصمة الولاية ضد ثلاثة عناصر من الأمن اتهمتهم بالاغتصاب الجماعي.
وقالت السيدة البالغة من العمر 36 عاما من قرية أوغا في راثيدونغ إنها تعرضت للاغتصاب من ثلاثة جنود من جيش ميانمار تحت تهديد السلاح.
وخضعت الضحية لفحص الطب الشرعي في مستشفى سيتوي لإثبات الاعتداء الجنسي.
وقالت الضحية في حديثها للصحافة مساء الجمعة الماضي : “أريد أن يتم الكشف عن الحقيقة ، لذا قدمت الشكوى في مركز الشرطة علنا ، من خلال قول الحقيقة”.
وقال السكان المحليون إن قوات ميانمار وصلت إلى قريتهم حوالي الساعة السادسة مساء يوم 29 يونيو وبقيت طوال الليل، في حين فر القرويون الذكور خوفًا من اعتقالهم للاشتباه في صلتهم بجيش أراكان ، وهي مجموعة عرقية بوذية مسلحة تقاتل جيش ميانمار في شمال أراكان.
وتقول الضحية إنها اختبأت في منزلها مع خمس نساء أخريات وثلاثة أطفال حيث استدعيت للاستجواب من قبل ثلاثة جنود كانوا يقيمون في منزل جيرانها قبل اغتصابها تحت تهديد السلاح.
وأضافت :” أخذوني إلى مكانهم قائلين إن لديهم أشياء يسألونني عنها. هناك قالوا إنهم يشكون بي وإن لدي خياران: إما أن يطلقوا النار علي بصفتي متمردة إذا هربت ، والخيار الثاني هو أنني يجب أن أمنحهم جسدي “.
وقالت الضحية: “عندما حاولت الفرار ، احتجزني جنديان ، وهددوني بالسكاكين والبنادق واغتصبوني الواحد تلو الآخر”.
ويُزعم أن الجنود الثلاثة أعطوها 20 ألف كيات (14.67 دولارًا أمريكيًا) وأمروها بعدم إخبار أي شخص ، بما في ذلك أقاربها.