^{وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة}

^{منعت اللجنة الفرعية للانتخابات بولاية أراكان في ميانمار خمسة مرشحين مسلمين ، من بينهم أربعة من الروهنغيا ، من خوض الانتخابات العامة في نوفمبر / تشرين الثاني بسبب حالة جنسية والديهم.
أربعة مرشحين للروهنغيا هم من حزب الديمقراطية وحقوق الإنسان (DHRP) والخامس مستقل يتطلع إلى الترشح لمقعد مجلس النواب عن بلدة بوثيداونغ.
وقال يو تورين هتوت ، سكرتير اللجنة الفرعية: “تم رفضهم بشكل أساسي لأن آباءهم وأجدادهم لم يكونوا مواطنين عند ولادتهم”.
وقال الأمين العام للحزب يو كياو سوي أونج :” قدم الحزب سبعة مرشحين ، تم رفض أربعة منهم الآن، ولم يتبق سوى ثلاثة مرشحين “. وأضاف ” تمت الموافقة عليهم كمرشحين في الانتخابات السابقة وسُمح لهم بالإدلاء بأصواتهم والترشح للانتخابات في عام 2015. لا أفهم سبب استبعادهم الآن بسبب وضع المواطنة. لقد أثار هذا سؤالاً حول قانون الجنسية”.
وأردف ” كان هناك تمييز من قبل حكومة يو ثين سين قبل عام 2015 ، ونشعر بالأسف لأن الحكومة الديمقراطية تمارس التمييز أيضًا. لدينا شكوك جدية بشأن إرادة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية دعم الديمقراطية”.
وأوضح يو كياو سوي أونج أن الحزب سوف يستأنف أمام اللجنة الفرعية.
وقد سجل المرشحون الأربعة المرفوضون أسماؤهم لخوض الانتخابات لمقاعد مجلس النواب التي تمثل سيتوي وبوثيداونغ.
ووفقًا للمادة 10 (هـ) من قانون الانتخابات ، يجب أن يكون والدا المرشح مواطنين عند ولادتهما.}