وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
نظم اتحاد الطلبة الروهنجيين بماليزيا بالتعاون مع نادي أصدقاء الأقصى وبرعاية من المركز الروهنجي العالمي (GRC) في الخامس من مارس الجاري لقاء تعريفيا عن القضية الروهنجية بالجامعة الإسلامية بماليزيا بعنوان ” الصرخة المزمنة للشعب الروهنجي” حضر فيه أكثر من 450 شخصا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمسؤولين والمهتمين بالقضية الروهنجية، وأطلق فيه عدد من الطلاب مبادرة تعليمية لأطفال الروهنجيا.
وتطرق السكرتير العام باتحاد منظمات الروهنجيا غياث الدين مولانا عبدالسلام في بداية اللقاء إلى التسلسل التاريخي للقضية ودور الجماعات البوذية في اضطهاد الروهنجيا المدعوم بالصمت الدولي والدعم اللوجستي لحكومة بورما، موضحا عمق واتساع أبعاد القضية من الناحية التاريخية والثقافية، ومثنيا على اهتمام النخبة الماليزية بالقضية الروهنجية ممثلة بالوزير حامد البار.
وأشارت حنين زيتون – الطالبة الروهنجية بالجامعة الإسلامية في مرحلة الماجستير- إلى الوضع الحالي في بورما، والتصفية العرقية والدينية التي يتعرض لها مسلمو الروهنجيا واصفة إياها بأنها غزو حضاري وثقافي وتغيير عميق في أصول البلاد ونبذ أهلها عبر حجج مصنوعة انتهكت فيه حق الإنسانية وحق التعليم والهوية .
وقال رئيس اتحاد الطلبة الروهنجيين بماليزيا عبدالله زبير في حديث لوكالة أنباء أراكان ANA إن اللقاء تم فيه بحث أوجه التعاون بين جميع الأطراف لما يمكن تقديمه من مجهود تعليمي وتوعوي عملي لخدمة القضية، مضيفا أن اللقاء عبر عن الرباط الروحي بين روح الوطن والدين والبذرات المزروعة في صدور المؤمنين.
يشار إلى أن اللقاء صاحبه معرض صور أجيب فيه عن تساؤلات الزوار، وتقديم عرض مسرحي من قبل النادي المسرحي في الجامعة تحدث عن التمسك بالمبادئ والأرض والبلاد ونبذ الكراهية، كما حظي بحضور مسؤول الطلبة الأجانب بالجامعة الإسلامية الدكتور بشير الصوالحي.