أخبار عاجلة

كابوس الروهنجيا يطغى على قمة اللاجئين

وكالة أنباء أراكان ANA: (الرؤية)
انطلقت القمة الخاصة بأزمة اللاجئين في جنوب شرق آسيا، في العاصمة التايلاندية بانكوك أمس، بتبادل الاتهامات بين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وميانمار حول المسؤولية عن تفاقم أزمة اللاجئين .
وبحضور ممثلي 17 دولة، أعلن مساعد المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فولكر تورك أن حل أسباب هذه الأزمة يتطلب تحمل ميانمار مسؤوليتها بالكامل إزاء سكانها.
ورد ممثل ميانمار هتين لين مطالباً بعدم استهداف بلاده، موضحاً أن بعض القضايا تقع ضمن الصلاحيات الداخلية.
والتقى موفدو 17 دولة في قمة الأمس في تايلاند من أجل التوصل إلى حل لأزمة اللاجئين  في جنوب شرق آسيا الذين يهربون بحراً من ميانمار أو بنغلادش إلى ماليزيا وإندونيسيا.
وأثار تخلي مهربين عن آلاف اللاجئين  في عرض البحر ردود فعل واستنكار الأسرة الدولية.
وأوفدت الولايات المتحدة مساعدة وزير الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد، بينما لم ترسل دول المنطقة سوى مسؤولين دبلوماسيين أدنى رتبة، ما يثير القلق من إمكان ألا تؤدي القمة إلى تبني أي قرارات مهمة.
وغاب مصطلح «الروهنجيا» بشكل ملحوظ عن المؤتمر، حيث لم يستخدم أي من المندوبين أو أعضاء الوفود المصطلح في الكلمات الافتتاحية، ورفض الكثير من الدبلوماسيين التعليق بشكل خاص عندما وجهت إليهم تساؤلات بشأن ما إذا كان هناك سبب لذلك.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى منح الجنسية للاجئين دون أن تستخدم مصطلح روهينغيا، واستخدم وفد ميانمار مصطلح «مستقلي القوارب» لوصف اللاجئين.
ويتعرض الروهنجيا للتمييز ضدهم في ميانمار التي لا تعترف بهم كإحدى الجماعات العرقية فيها وتعدهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين.

شاهد أيضاً

مفوضية اللاجئين: مؤتمر افتراضي للمانحين دعما للاجئي الروهنغيا

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، في بيان مشترك مع …