عبد المنعم فريد
القاهرة – الأناضول
أجهش ممثل مسلمي ميانمار (بورما سابقًا) وقار الدين بالبكاء، وهو يناشد العالم الإسلامي التحرك من أجل نصرة المسلمين وإنقاذهم من الإبادة الجماعية.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد اليوم الأحد بجدة لبحث المجازر التي ترتكب ضد مسلمي الروهينغيا في ميانمار.
قال الدكتور وقار الدين، مدير عام اتحاد آراكان روهينغيا، في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق القطرية اليوم إنه جرى الأسبوع الماضي إزالة آخر مسجد في مدينة روهينغيا، مؤكدًا أن المدينة لم يعد فيها أية مساجد في الوقت الذي يمنع فيه مسلموها من أداء الصلاة، خاصة في شهر رمضان الكريم.
وأكد وقار الدين، الذي قدم عرضًا للدول الأعضاء في الاجتماع، أن الشرطة الميانمارية تشارك في قمع المسلمين، وفي عملية العنف الممنهجة والموجهة ضدهم.
وأيد وقار الدين في تصريحات عقب الاجتماع فرض عقوبات اقتصادية على حكومة ميانمار، وتشديد العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وفي كلمته، استنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو صمت المجتمع الدولي تجاه “المذبحة الجماعية والتطهير العرقي لمسلمي ميانمار”.
ودعا إحسان أوغلو إلى ممارسة كافة الضغوط الممكنة على النظام العسكري في ميانمار من أجل إلغاء القانون الذي صدر عام 1982 والذي سحب من مسلمي الروهينغيا حقوق المواطنة.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء