تقدم وزير الشؤون الدينية بميانمار، "ثورا مينت مونغ", في بيان له, بإعتذار رسمي إلى الرهبان والكهنة والمحتجين الذين تعرضوا لإصابات جراء تدخل قوات الشرطة لتفريق تجمعهم.
واعتذرت حكومة ميانمار عن الإصابات التي تعرض لها الرهبان البوذيون وآخرون الشهر الماضي، إثر إخلاء قوات مكافحة الشغب للمخيمات، التي أقامها المحتجون علي عمليات الإخلاء الناجمة عن توسيع مناجم النحاس في منطقة "ليتباداونغ" قرب مدينة "مونيوا" في ميانمار.
ويذكر أن المتظاهرون احتلوا منجم نحاس، يُعد الأكبر بين مناجم البلاد، ويشترك في امتلاكه الجيش الميانماري وشركة نورينكو الصينية لصناعة السلاح، مطالبين الحكومة بإغلاقه بحجة تأثيره السلبي على البيئة وأهالي المنطقة، إلا أن قوات الأمن مارست العنف ضد المتظاهرين من خلال رشقهم بالماء واستخدام غازات مسيلة للدموع وقنابل الدخان من أجل تفريقهم، مما أدى إلى إصابة 100 شخص من المحتجين.
المصدر/ وكالة أناضول للانباء