قام فريق مكون من 15 شخصاً من منظمة الهجرة البورمية في 21 يناير 2013 بالبدء في عملية تعداد سكاني لعام 2013 وفقا لتعليمات الحكومة المحلية.
بدأت هذه المجموعة الرسمية بالدخول من (نايرونغ- مورا فارا) في حوالي الساعة التاسعة صباحا واستمر العمل على مسح السكان لمدة يومين بين الأسر الروهنجية في المناطق المدمرة.
وكان أعضاء الفريق يستخدمون كلمات عنيفة وتهديدات قوية لإجبار الروهنجيين على تعبئة استمارة معدة لهم سلفا فيها إقرارهم بأنهم مهاجرون من بنجلاديش المجاورة ، وفي مقابلة خاصة مع شاب روهنجي يدعى طيب من (كيوكتو) قال : “رفضنا جميعا التوقيع في مثل هذا المستند رغم إرغامنا على ذلك وقامو بتهديدنا بأن عرقية الروهنجيا ستتلاشى قريبا ولم يستكمل الفريق المسح وعاد غاضبا”
وفي الإطار نفسه يتخوف سكان (كيوكتو) من تعرضهم لهجوم جديد لرفضهم مطالبات رسمية لإبراء ذمم الحكومة أمام المطالب الدولية وحقوق الإنسان، كما طالب السكان بنشر قوات دولية لحفظ السلام في المنطقة وفك الحصار العنصري المضروب ضد العرقية الروهنجية ورفع حالة الطوارئ عنهم ومحاكمة كل من تسبب في القتل والتهجير وإحراق المنازل .
ومن جانب آخر حذر البروفسور وقار الدين (رئيس اتحاد منظمات الروهنجيا ARU) أبناء شعب أراكان من الخضوع والانصياع لهذه المؤامرات الداخلية لسياسة الحكومة القمعية بسبب أطماع ومصالح شخصية وأن هذه التوقيعات البسيطة تعيق التحركات الدولية، وصرح في اجتماع له مع المنظمات الروهنجية بأنه سوف يتفانى في خدمة هذا الشعب لإرجاع حقوقهم المسلوبة فيما ردد أعضاء المنظمات بأنهم يقفون مع البروفسور جنبا إلى جنب كالجسد الواحد .