وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
لفظ رجل روهنغي في ميانمار يوم أمس السبت أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه بعد أن تعرض لإطلاق نار من قبل القوات الحكومية التي تشن هجوما على المدنيين في خطوة تقول إنها للبحث عن المسلحين الذين هاجموا مقراتها قبل عدة أيام .
وقال مراسل وكالة أنباء أراكان إن ما لا يقل عن أربعة من المدنيين الروهنغيا تعرضوا لإطلاق نار في اليومين الأخيرين من قوات الجيش الميانماري في مدينة منغدو واستشهد واحد منهم بعد أن بقي لعدة أيام متأثرا بجراحه من رصاصتان اخترقت جسده بينما لا زال آخرون في حالة حرجة يتوقع أن يلفظوا أيضا أنفاسهم خلال الساعات القليلة القادمة.
وأوضح المراسل أن الرجل المستشهد كان يعاني من أثر الرصاصة التي اخترقت موضعا قاتلا أسفل الظهر ولم يستطع أحد من الأهالي إسعافه أو استخراج الرصاصة من جسده في ظل الأوضاع الأمنية المتردية وحظر التجول وإغلاق المستشفيات في وجه المسلمين مما دفعا بحالته إلى التفاقم .
هذا وذكرت وسائل إعلام روهنغية أن حصيلة القتلى في هذه الأحداث ارتفع إلى معدلات خطيرة وينذر بخطر تفاقم الأمور بشكل أسوأ في حال استمرت الأوضاع على هذا النحو وقد بلغ عدد الشهداء أكثر من 92 شخصا على الأقل وفق ما نشرت صحيفة روهنغيا بلوقر.