عشرات الملايين من المسلمين في العالم يعيشون كأقليات في بحر متلاطم من الديانات والمذاهب المتخالفة الأخرى، البعض منهم يعيشون في سلام، والكثيرون يذوقون الأمرّين، ولا يعرف عنهم الناس شيئا، مثل "بورما Burma "السابقة، والتي صارت تعرف الآن بـ "ميانمار"، حيث يوجد بها أكثر من ثمانية ملايين مسلم كثير من حقوقهم ضائعة ويمارس معهم البوذيون جريمة تطهير عرقى، بالاضافة الى ما يتعرضون له من أعمال العنف على يد البوذيين، والتى تشمل القتل والتهديد وإجبار السكان الأبرياء على مغادرة قراهم ومنازلهم بعد إحراقها دون مراعاة حقهم كمواطنين.
وفى هذا السياق، ينفرد "العرب الآن" بنشر إحصائيات للاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون بميانمار على يد السلطات البوذية وهي:
عدد القرى المحروقة:77قرية مسلمة.
عدد المساجد المغلقة:2000مسجد.
عدد المساجد المهدمة:400مسجد وأكثر،ﻷن القرى المحروقة لم تخل كل قرية عن 5مساجد على اﻷقل.
عدد المدارس المغلقة:900مدرسة.
عدد المدارس المهدمة:200مدرسة،لكل قرية محروقة أكثر منمدرستين.
عدد الروهنغيين في السجون حاليا:5000سجين في مختلف سجون بورما.
عدد المشردين:300ألف وأكثر.
في مخيمات أكياب:130ألف روهنغي.
في مخيم أناراينغ بفكتو:10آﻻف روهنغي.
في مخيم مامبر:2000روهنغي.
في مخيمات بنغﻻديش،الجدد فقط:30ألف روهنغي.
عدد الشهداء:10آﻻف شهيد .
عدد المغتصبات من الروهنغيات:300فتاة مسلمة.
العرب الآن