مراسل منغدو:
انعقد اجتماع مشترك بين العلماء المسلمين ومسئولي إدارة بلدة منغدو في تاريخ 5 فبراير، 2013م برئاسة نائب قائد الجيش،
وعقد الاجتماع بمكتب إدارة المكاتب والهجرة في وزارة الخارجة بمحافظة (عاليه ثان كياو) في الساعة العاشرة وانتهت في الساعة الثانية عشر ظهرا، وحضر الاجتماع أيضا ضابط سلطة منغدو العقيد يو اونغ ميين سوي ، ورئيس قوات الأمن الحدودية بالبلدة، ومسئولو إدارة الهجرة والمكاتب التابعة لوزارة الخارجية وقادة قوات ناساكا من كتيبة رقم : 8 و 7، وغيرهم من مسئولي الأطراف المعنية ببلدة منغدو. ;كما حضر الاجتماع جميع القادة الدينيين المسلمين لمناقشة بدعوة من مدير قوات الأمن الحدودية ببلدة منغدو
وقال أحد العلماء: هدد مسئولو الحكومة والضباط العسكريين المسلمين بالعقاب الشديد إن لم يتبعوا أوامرهم ، وقال : " يجب عليكم اتباع القانون البورمي والتعاون معنا في إلقاء القبض على المتورطين في أعمال العنف ، وأي شخص لا يتبع القانون سيتم معاقبته وفقا القانون ".
وقال (يو أونغ مينت سوي ) في الاجتماع مخاطبا العلماء : " لا تكافحوا لحقوقكم باسم الروهنجيا، لأن عرقية الروهنجيا غير معترفة في بورما، ولا يوجد في بورما شعب باسم الروهنجيا، وأنتم جئتم إلى بورما من بنغلاديش، ونحن بحاجة للتأكد من الدخلاء من مواطني بورما".
يذكر أن قادة قوات الأمن منعت المسلمين من التجمع في المساجد لأداء الصلاة، قائلين : " لا يسمح لكم التجمع في المساجد لأداء الصلوات إلا لأربعة أشخاص، كما طلبوا من المسلمين فتح المساجد بعد الحصول على التراخيص الرسمية من الحكومة بتقديم الطلب".
الجدير بالذكر أن بعض المشاركين حاولوا طرح مزيد من الأسئلة ولكن مسئولي الحكومة لم يمنحوا الفرصة لهم .
أراكان نيوز العدد35