وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
وصف الدكتور عبدالعزيز الفوزان الشيخ السعودي المعروف ما يحدث للمسلمين الروهنغيا في ميانمار بأنه تصفية عرقية وجرائم ضد الإنسانية .
وقال الفوزان ردا على طلب أحد المشاهدين في قناة الرسالة الفضائية بالحديث عن الروهنغيا إن ما ترتكبه ميانمار وقواتها الأمنية ضد المسلمين الروهنغيا جرائم ضد الإنسانية في أجلى معانيها.
وأثنى الفوزان على موقف حكومة ماليزيا من قضية الروهنغيا ووصفه بأنه موقف بطولي ورائع أحرج حكومة ميانمار داعيا بقية دول العالم الإسلامي إلى الوقوف للمطالبة بحقوق المسلمين في ميانمار وقال :” أنادي بقية دول العالم الإسلامي وخاصة بلاد الحرمين إلى أن يقفوا مع ماليزيا وغيرها للمطالبة بحقوق الروهنغيين ورفع الظلم عنهم وإن كانت لها ولتجارها مواقف مشرفة لكن المطلوب أكثر وأكبر ” وأضاف ” والله إن هذا من أوجب الواجبات وإننا نخشى الله من خذلانهم أن تحل علينا عقوبات تهدد أمننا وحياتنا بسبب تقاعسنا عن نصرتهم “.
وأردف :” كنت قد أبديت عتبي على ماليزيا واندونيسيا لعدم وقوفهما بقوة ضد ميانمار لا سيما وأنهم ضمن تحالف إقليمي مع ميانمار في رابطة آسيان وإخوانهم الروهنغيا يقتلون بأبشع وأفظع أنواع القتل والتشريد والتهجير، وأحمد الله أن موقف ماليزيا كان بطوليا وإن جاء متأخرا “