وكالة أنباء أراكان ANA | الأناضول
أدان “المجلس الأوروبي للروهنغياERC”، يوم أمس الاثنين، تقرير حكومة ميانمار حول الانتهاكات التي تعرض لها مسلمو أراكان أواخر العام الماضي، خلال العمليات الأمنية لجيش البلاد بولاية أراكان.
وفي وقت سابق من اليوم، نشرت لجنة شكلتها الحكومة الميانمارية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تقريرًا حول التحقيق في الانتهاكات التي مورست ضد المسلمين الروهنغيا، ادعت فيه أنه “لم يجر تطهير عرقي وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في أراكان”.
وأوضح بيان المجلس الأوروبي للروهنغيا، (منظمة حقوقية مستقلة مقرها الدنمارك) أن التقرير يعتبر بمثابة “مساع سخيفة” من أجل التغطية على ارتكاب قوات الأمن “جرائم ضد الإنسانية” موجهة ضد مسلمي أراكان.
وأعرب البيان عن رفضه تجاهل اللجنة الأدلة الدامغة على الوثائق التي تؤكد انتهاك حقوق الإنسان خلال “عمليات التطهير” في ولاية أراكان، والتي نفذتها قوات ميانمار المسلحة.
وشكلت ميانمار في ديسمبر الماضي، بإيعاز من الرئيس “هتين كيوا”، لجنة مؤلفة من 13 شخصًا جميعهم ميانماريون، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار.
يذكر أنه في 8 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أطلق جيش ميانمار حملة عسكرية، شملت اعتقالات وملاحقات أمنية واسعة بصفوف السكان في “أراكان”.
ومنذ عام 2012، يشهد إقليم أراكان (غرب)، أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين، ما تسبب بمقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف، وفق تقارير حقوقية دولية.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش”، بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”. –