وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أجلت الأجهزة الأمنية في ميانمار مئات السكان والموظفين البوذيين من ولاية أراكان غرب البلاد، وذلك بسبب اشتباكات بين الشرطة والجيش والمقاومين الروهنغيا لعمليات القمع والاعتداء ضد أهاليهم .
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، اليوم السبت أن السلطات تجلي المدنيين من المناطق العسكرية ومناطق حرس الحدود.
وتعيش ولاية أراكان صراعا بين المسلمين والبوذيين، منذ أكثر من 100 عام، وقد احتد الصراع في السنوات الأخيرة، بعد انتقال ميانمار من الحكم المدني إلى العسكري في انقلاب عسكري سنة 2011.
وتشن سلطات ميانمار حملة تطهير على مسلمي “الروهنغيا” منذ عام 2012، ما أسفر عن قتل وحرق مئات المنازل التابعة لـ “الروهنغيا”، ودفعهم ذلك إلى البحث عن ملجأ لهم في بنغلاديش والمناطق المجاورة لهم.
و “الروهنغيا” اسم قومية عرقية تنتمي إلى عائلة الشعوب الهندية وتقطن في ولاية أراكان غربي بورما أو ميانمار، وحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012 فإن 800 ألف من “الروهنغيا” يوجدون في أراكان، وتعتبرهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.