وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
اعتبرت صَحِيفَة “وول ستريت جورنال” الأمْريكية أن أزمة الروهنغيا تظهر أن زعيمة ميانمار “أونغ سوتشي” مازال قرارها مرتهناً لدى الجيش الميانماري، وأنها تبدو كسجينة.
وأشارت الصَحِيفَة إلى أن زعيمة ميانمار سبق والتقت بدبلوماسي رفيع العام الماضي وأخبرته بشكل حذر بكَيْفِيَّة هيمنة المسلمين على إندونيسيا بعد قرون من العيش كأقلية هناك.
وذَكَرَت الصَحِيفَة أنه في الأسابيع الأخيرة فَرَّ مئات الآلاف من المسلمين الروهنغيا خارج ميانمار بعد عملية عسكرية من قبل الجيش والتي حولت قرى في غربي ولاية أراكان إلى قرى أشباح.
ويدعي مقربون من “سوتشي” أن صمتها عما يحدث للروهنغيا، قرار تكتيكي حَتَّى لا تَسْتَعِدي الجيش الذي مازال يسيطر على سلطة كبيرة في البلاد، كما يبدو أن صمتها مرتبط بخوف البوذيين من تمدد المسلمين من بنغلاديش باتجاه الشرق.
وتحدثت الصَحِيفَة عن أن أزمة الروهنغيا تثير التساؤلات بِشَأْنِ ما إذا كان اندفاع الدول الغربية لإعادة العلاقات مع ميانمار مبرراً، ومع عدم الحديث عن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على ميانمار، فإن الشكوك تزداد بين المحللين السياسيين وأعضاء في الحكومة المَدَنِيّة هناك من أن الجيش الميانماري المتهم طَوِيلاً بانتهاك حقوق الإِنْسَان يشدد قبضته على السلطة مُجَدّدَاً.