وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
“كانت حياتي هادئة وجميلة، أما الآن فأنا أعاني من كوابيس ولا أحب تناول الطعام”، بهذه الجملة دللت “راء” على ما حدث لها خلال فترة وجودها داخل أراضي ميانمار قبل الفرار إلى بنغلادش.
قصة “راء” تبدأ من ميانمار، والتي كانت ضمن 29 امرأة قابلتها وكالة “أسوشيتد برس” في مخيمات اللاجئين ببنغلادش.
الفتاة ذات 13 عامًا، والتي تعلم جيدًا من هم جنود “ميانمار”، فهم قتلوا والدها في العام الماضي خلال عملية التطهير العرقية التي يشهدها مسلمو ميانمار.
هجم 10 جنود على أسرة “راء” في أغسطس الماضي، وقيدوا أخوتها الاثنين، حاولت الفرار ولكنها لم تنجح فقد أدركها الجنود، أمسكوا بزراعها وقيودها بشجرة، وبصقوا عليها مما جعلها تصرخ، ولكن بعدما نزعوا منها كل شيء وجردوها من ملابسها، اغتصبها جندي ثم تناوب التسعة جنود الآخرين على اغتصابها.
مازالت الفتاة الصغيرة تتذكر يوم فرارها جيدًا، فقد ساعدها الأخوين الأكبر سنًا في نقلها إلى الحدود، حيث تقع ميانمار في جنوب شرقي بنغلادش، وعند وصولها أعطتها طبيبة حبوب منع الحمل الطارئة.