أخبار عاجلة

“إسرائيليون” يقاطعون نتنياهو: عار عليك كفاك بيع أسلحة لميانمار

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

قاطع عدد من الاسرائيليين مساء أمس الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو خلال إلقائه كلمة أمام عدد من المستوطنين في القدس المحتلة، وهتف المقاطعين ضد نتنياهو قائلين: “عار عليك كفاك بيع أسلحة لميانمار فيجب أن نكون نورا للغرباء، كفاك كسب المال على حساب المحرقة في ميانمار”.

وأمام حالة الفوضى التي شهدتها كلمة نتنياهو قام حراس القاعة بطرد المحتجين وفقاً للقناة “الثانية “الإسرائيلية”.

وكانت صحيفة “إسرائيلية” قبل شهر، أكدت أن “إسرائيل” واصلت عملية بيع الأسلحة إلى ميانمار من أجل كسب المال، خلال المجازر التي يرتكبها جيش ميانمار ضد الأقلية المسلمة “الروهنغيا”.

وخلال الشهور الماضية دعمت “إسرائيل” جيش ميانمار بعض الأسلحة العسكرية، منها زوارق بحرية وأسلحة رشاشة قادرة على إطلاق ذخيرة ثقيلة من صناعة شركة “رفائيل”.

وحسب الصحيفة، فإن زوارق الدوريات البحرية الجديدة ليست سوى جزء من صفقة أكبر وقعت بين “إسرائيل” وميانمار، فمصنع “رماتا” للصناعات الفضاء الجوية “الإسرائيلية”، الشركة المصنعة للسفن، من المتوقع أن ينقل لميانمار مستقبلا زورقين دوريين إضافيين على الأقل إلى البحرية المحلية.

ووفقا لبعض التقارير عن الصفقة، سيتم بناء هذه السفن في ميانمار نفسها بمساعدة التكنولوجيا “الإسرائيلية” ورفضت الصناعات الفضاء الجوية “الإسرائيلية” التعليق على التفاصيل.

وتقدر قيمة الصفقة، وفقا لمصادر في صناعة الأسلحة “الإسرائيلية”، بعشرات الملايين من الدولارات، وقال ضابط لصحيفة “هآرتس” إن قائد سلاح البحرية في ميانمار زار “إسرائيل” خلال العام ونصف العام الماضي “كان معجبا ويريد الدراسة”.

وقد بيعت الأسلحة “الإسرائيلية” إلى ميانمار على الرغم من مختلف عمليات حظر الأسلحة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وفي الشهر الماضي رفضت “إسرائيل” أيضا وقف بيع الأسلحة الى ميانمار بالرغم من تصميم الأمم المتحدة بأن ما يقوم جيش البلاد بمثابة تطهير عرقي.

وتحرص “إسرائيل” على عدم التأكيد رسميا على أنها تمنح تصاريح لشركات الأسلحة “الإسرائيلية” لبيع الأسلحة إلى ميانمار، لكن زيارة رئيس أركان جيش ميانمار إلى “إسرائيل” قبل عامين، ولقائه بكافة كبار قيادات وقوات الأمن “الإسرائيلية”، كشفت عن التعاون بين الجيشين.

وفي أيلول/سبتمبر من العام 2015، زار أحد القادة العسكريين الميانماريين، مين أونغ لاينغ، “إسرائيل” وقام بـ”جولة مشتريات” في “الصناعات الأمنية” الإسرائيلية”.

وفي حين اجتمع الوفد الميانماري مع الرئيس “الإسرائيلي” ورئيس أركان الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، كما زار قواعد عسكرية تابعة لسلاح البحرية وسلاح الجو.

 

شاهد أيضاً

مفوضية اللاجئين: مؤتمر افتراضي للمانحين دعما للاجئي الروهنغيا

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، في بيان مشترك مع …