وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
تمسكت محكمة بنغلادش العليا يوم أمس الاثنين بحكم يحظر الزواج بين مواطنيها واللاجئين من أقلية الروهنغيا المضطهدة في ميانمار وذلك في النظر بقضية رجل بنغالي دافع عن ابنه الذي تزوج بفتاة روهنغية .
ورفضت المحكمة العليا في دكا مزاعم قانونية من رجل تزوج ابنه من شابة روهنغية في سبتمبر / أيلول على الرغم من القوانين التي تحظر هذه الزواجات.
وكانت سلطات بنغلادش قد حظرت زواج مواطنيها بلاجئي عرقية الروهنغيا في عام 2014 في محاولة لمنع مئات الآلاف من اللاجئين الذين يعيشون في بنغلادش من السعي للحصول على الجنسية بطريقة ملتوية وفق ما تعتبره الحكومة .
وتساءل بابول حسين، الذي هرب ابنه البالغ من العمر 26 عاما مع زوجته الجديدة بعد زواجهما، عن شرعية الحكم الذي يهدد ابنه بالسجن لمدة سبع سنوات لزواجه من اللاجئين الروهنغيا.
لكن المحكمة رفضت دعوته وأمرت بدفع 100 ألف تاكا (200 1 دولار) من التكاليف القانونية.
وقال النائب العام موتاهر حسين ساجو لوكالة فرانس برس إن “المحكمة رفضت الالتماس وصدقت على الإمر الإداري الذي يحظر الزواج بين مواطني بنغلادش وشعب الروهنغيا”. وأضاف ساجو أن طلب حسين من المحكمة بحماية ابنه من الاعتقال رفض أيضا.
ولم يتسن لوكالة فرانس برس الاتصال بوالد الزوج الهارب ولكن في بيان سابق، دافع عن زواج ابنه من امرأة روهنغية بالغة من العمر 18 عاما، ونفى أنه كان سعيا للحصول على الجنسية، وقال :” إذا كان بإمكان مواطني بنغلادش أن يتزوجوا بالمسيحيين ومن الديانات الأخرى، فما هو الخطأ في زواج ابني من الروهنغيا؟”.
وقد هرب حوالي 65 ألف روهنغي إلى بنغلادش منذ اغسطس بعد أن بدأ جيش ميانمار حملة تطهير وقتل في ولاية أراكان.