عقدت الجمعيات والمنظمات الإسلامية في مدينة "رانغون" عاصمة بورما مؤتمراً صحفياً حيث فندوا شائعات نشرها الرهبان البوذيين في بورما تزعم أن مسلمي بورما يريدون السيطرة على البلاد، وتنتشر هذه الشائعات السخيفة من قبل الرهبان البوذيين، ويصدقهم الكثير من الناس في ميانمار.
واتهم عدد من الرهبان البوذيين المتطرفين المسلمين بأنهم يريدون حكم العالم في القرن 21 ، وأن المساجد هي قواعد جيش المسلمين، ولها أقبية تحت الأرض يحفظون فيها أسلحتهم، وأن المسلمين في تزايد مستمر في ميانمار عن طريق تعدد الزوجات وإنجاب الكثير من الأطفال، وأن المسلمين في بورما لا يغنون النشيد الوطني.
وقد وضح قادة الجماعات الإسلامية في بورما أن المسلمين في البلاد يريدون التعايش السلمي مع جميع العرقيات والأقليات في البلاد، والمشاركة في تنمية الوطن، مع المحافظة على هويتهم الإسلامية.
الجدير بالذكر أنه لأول مرة يظهر عالم شيعي بورمي ضمن الحضور الإسلامي في بورما.
المصدر :
مركز البحوث والإعلام