وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قرر المتحف الكندي لحقوق الإنسان، تعتيم صورة زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، بمعرض صور المدافعين عن حقوق الإنسان في المتحف، على خلفية الأزمة الإنسانية التي تتعرض لها أقلية الروهنغيا المسلمة.
واتخذ المتحف (مقره مقاطعة مانيتوبا) قراره ردًا على فشل “سو تشي” في انتقاد الاضطهاد الذي تتعرض له أقلية الروهنغيا على يد الجيش الميانماري، والأغلبية البوذية في البلاد، واستجابة لعدد من المطالبات التي تدعو إلى فرض رقابة على زعيمة ميانمار.
وقال المتحف عقب إعلانه القرار، الأربعاء، إنّ “تعتيم صورة سو تشي وإشعار الزائرين بمأساة الروهنغيا سيساعد الناس على معرفة ممارساتها وفشلها في إدانة الاضطهاد”.
وأضافت أنغيلا كاسي، المتحدثة باسم المتحف: “نعرف أنه من المؤلم أن يرى أفراد أقلية الروهنغيا وجهها (وجه سو تشي) في هذا المعرض”.
وحازت “سوتشي” على جائزة نوبل للسلام عام 1991، لـ “وقوفها ضد الأحكام العسكرية، وكفاحها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في ميانمار”.
غيّر أنه في عام 2017، رفضت “سو تشي” رغم وجود أدلة دامغة، الاعتراف بما تواجهه أقلية الروهنغيا المسلمة من تطهير عرقي، عبر تعرض أفرادها للاغتصاب، والقتل، وحرق القرى.
وفي 25 أغسطس/ آب 2017، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة قمع ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد.
ووصفت الأمم المتحدة الحملة بأنها “تطهير عرقي”، وأسفرت عن فرار أكثر من 750 ألف روهنغي، 60 بالمئة منهم أطفال، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 9 آلاف آخرين.