وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
بدأت لجنة مستقلة جديدة -شكلتها حكومة ميانمار- تحقيقاتها في انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة منغدو بولاية أراكان يوم الجمعة الماضي، بعد أكثر من سنة من حملة عنيفة ضد المسلمين الروهنغيا من قبل قوات الأمن دفعت أكثر من 700،000 شخص من هذه الأقلية إلى بنغلادش.
وقد أنشأت حكومة ميانمار هذه اللجنة قبل شهر ردا على تصاعد الإدانة دولية بسبب الحملة الوحشية، والتي شملت القتل والتعذيب والاغتصاب وحرق القرى في شمال ولاية أراكان، في 25 أغسطس 2017.
ويمثل وكيل وزارة الخارجية الفلبيني السابق روزاريو مانالو وكينزو أوشيما ، والسفير الياباني السابق لدى الأمم المتحدة ، العضوان الأجنبيان في اللجنة ، والمحاميان ميا ثين وأونغ تيت ، الخبير الاقتصادي والمسؤول السابق في الأمم المتحدة ، هما الخبيران المحليان .
والتقى أعضاء اللجنة بمسلمي أراكان والروهنغيا من قرى نغا خو ، وشويزار ، وبانداو بين ، وأونغ بالا في الصباح ، وبرئيس وزراء ولاية أراكان نيي بو في مطار سيتوي في المساء.
وقد رافق اللجنة في زيارتها نائب وزير الرفاه الاجتماعي والإغاثة وإعادة التوطين سوا أونغ، ومسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية، وأعضاء حكومة ولاية أراكان.
وشددت حكومة ولاية أراكان الإجراءات الأمنية في مطار سيتوي عندما وصل أعضاء اللجنة ورفض مسؤولو حكومة الولاية الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول اللجنة.