وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
بعد أسابيع فقط من حظر العديد من كبار المسؤولين العسكريين الميانماريين، كشفت التقارير أن شركة فيس بوك وظفت مديرا لحقوق الإنسان لمعالجة كيفية إسهام الموقع في انتهاكات حقوق الإنسان، وطرق التغلب عليه، وفى مارس الماضي، اتهم محقق الأمم المتحدة “فيس بوك” باستخدامه من قبل المتطرفين للتحريض على العنف والكراهية العنصرية ضد أقلية الروهنغيا في ميانمار.
وفى الشهر الماضي، أعلنت بعثة مستقلة لتقصى الحقائق أنه يجب محاكمة كبار الشخصيات في الجيش “بسبب الإبادة الجماعية”، ونفى سوء المعاملة من قبل المسؤولين في ميانمار يتعارض مع اللغة العنصرية واحتفالات المجازر التي حظرتها فيس بوك.
وقبل فرض الحظر، تم اتهام الشركة بالتشجيع على الاضطهاد، وتم انتقاد مارك زوكربيرغ مباشرة عندما مثل أمام مسؤولي الكونغرس الأمريكي في وقت سابق من هذا العام، وقال مؤسس فيس بوك أن شركته تعاني من نقص في المتخصصين في اللغة البورمية.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة : “على الرغم من التحسن الذي حدث في الأشهر الأخيرة، إلا أن استجابة فيس بوك كانت بطيئة وغير فعالة، وأشار إلى أن المشاركات ورسائل فيس بوك أدت إلى التمييز والعنف.