وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
حثت مستشارة الدولة في ميانمار، أون سان سو تشي، كبار رجال الأعمال الأجانب على الاستثمار في بلادها، قائلة لهم إن حكومتها سوف تبدأ في تبني “نهج أكثر مرونة بشأن منح موافقات الاستثمار”.
وتباطأ الاستثمار الأجنبي في ميانمار منذ أن بدأ الجيش في طرد أكثر من 700 ألف مدني من الروهنغيا من ولاية أراكان عام 2017 . وتقول الأمم المتحدة إن القادة العسكريين المسؤولين يجب أن يواجهوا تهم الإبادة الجماعية.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن تقرير للبنك الدولي خفض التوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي في ميانمار للسنة المالية 2018-2019 من 8ر6% إلى 2ر6% ، مشيرا إلى “التأثيرات المتزايدة لأزمة أراكان”.
ويدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات تجارية على ميانمار بسبب تلك الفظائع.
وعلى الرغم من أنها لم تشر إلى الأزمة خلال خطابها ، فإن ظهور سو تشي في “قمة الاستثمار في ميانمار” ينظر إليه على أنه جزء من جهد أوسع نطاقا تقوم به حكومتها لتحفيز الاقتصاد.
وقالت سو تشي ،القائدة الفعلية للبلاد، للمستثمرين المحتملين :”من فضلكم اقدموا إلى ميانمار ، وانغمسوا في مناخ مليء بالفرص ، وشاهدوا الحيوية الاقتصادية الجديدة لدينا بأعينكم”، في ترويج لخطة ميانمار للاستثمار التي أطلقت مؤخرا ، والتي تهدف إلى جذب 200 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي على مدى 20 عاما.