وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
توعد نشطاء في ميانمار، اليوم الخميس، بتفكيك تمثال برونزي مثير للجدل، في مدينة لويكاو شرقي البلاد، وذلك بعد انهيار مفاوضات مع أنصار بقاء التمثال.
ويصور التمثال، الذي وضع في 2 فبراير الجاري في متنزه عام، الجنرال الراحل أون سان، والد القائدة الفعلية للدولة المستشارة أون سان سو تشي، ومؤسس جيش البلاد.
ويقول المعارضون إن التمثال نصب على أرض تعود لأقلية الكارين العرقية بدون تشاور معها، كما يقولون إن الرمزية العسكرية للتمثال تسيء لكفاح الكارين من أجل الحكم الذاتي.
وقال الناشط ديه دي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :”إن التمثال ضد إرادة السكان الأصليين … ليس هناك شفافية ولا تشاور معنا نحن السكان الأصليين لوضع هذا التمثال هنا”.
وبعد احتجاجات حاشدة في 12 فبراير الجاري ضد التمثال، والتي ألقي القبض خلالها على 55 ناشطا، وافق ممثلون لشعب الكارين على التفاوض حول مستقبل التمثال مع عناصر من اللجنة المعنية بإقامة التمثال.
ومع ذلك، انهارت المحادثات يوم الاثنين الماضي عندما غادر أعضاء اللجنة الاجتماع فجأة.
وقال ديه دي :”إنهم يقولون إنهم لم يعدوا مسؤولين عن التمثال لأن مسؤوليتهم كانت إحضاره ونصبه، وبعدها قالوا إنهم أحالوا (مسألة) التمثال إلى الحكومة”.
وأضاف بالقول :”سوف ننتظر لأيام قليلة لترد الحكومة … في الوقت الراهن، سوف نعد خطة لإزالة هذا التمثال”.
وأسقط قاضي في ميانمار أمس الأربعاء، التهم الموجهة ضد الـ55 ناشطا الذين تم القبض عليهم خلال الاحتجاجات.