وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعادت ماليزيا، أمس الجمعة، 200 لاجئ روهنغي قدموا عن طريق البحر من بنغلادش، خوفا من تفشي فيروس كورونا.
ووفق إعلام محلي، أوقفت فرق خفر السواحل الماليزية زورقين، على بعد 130 كيلومترا من جزيرة لنكاوي، شمال غربي البلاد.
وورد في الأنباء أن السلطات أعادت الزورقين اللذين كانا يقلان 200 لاجئ روهنغي، خوفا من انتشار الفيروس بعد أن أعطى البحارة الماليزيون الروهنغيا طعاما ثم رافقوهم للخروج من المياه الإقليمية.
والأربعاء الماضي، أنقذ خفر السواحل البنغالي، 382 مهاجرا من مسلمي الروهنغيا، كانوا في طريقهم إلى ماليزيا، وأوشكوا على الموت جوعا بعد أن علقوا في البحر لأسابيع.
وجاء في بيان لسلاح الجو الماليزي في ساعة متأخرة الخميس أنه “مع التجمعات السكانية البائسة والظروف المعيشية. يُخشى بدرجة كبيرة أن يحمل اللاجئون غير المسجلين الذين يحاولون دخول ماليزيا برا أو بحرا كوفيد-19 إلى البلاد”، مؤكدا “تكثيف عمليات المراقبة الملاحية”.
ويخشى نشطاء الآن من أن يكون عدد كبير من أقلية الروهنغيا المسلمة المضطهدة في ميانمار، عالقين في مراكب في البحر غير قادرين على الوصول إلى دول أخرى.
وأثارت التطورات الأخيرة قلقا من تكرار أزمة 2015 عندما قضى مئات الروهنغيا في البحر، بعد أن امتنعت دول في جنوب شرق آسيا عن استقبال مراكبهم.