وكالة أنباء أراكان ( ANA ) قام البروفيسور وقار الدين المدير العام ﻻتحاد روهنجيا أراكان ARU مساء اﻷربعاء 7 / 1 / 2014 بزيارة الشيخ محمد هايف المطيري عضو مجلس اﻷمة اﻷسبق و رئيس اللجنة الكويتية لمساعدة إقليم أراكان في ديوانيته وذلك بتنسيق من اﻷستاذ بدر العنزي وابنته الناشطة الحقوقية جنان بدر العنزي رئيسة لجنة حقوق الروهنجيا في الجمعية الكويتية لحقوق اﻹنسان، واستمر اللقاء قرابة ساعتين ، حيث تمت خلاله مناقشة قضية الروهنجيا.
وفي البداية رحب الشيخ محمد هايف بالدكتور وقار الدين وعبر له عن بالغ سروره بلقائه للتباحث معه حول قضية منسية منذ عشرات السنين مؤكدا أنها قضية تهم المسلمين جميعا أينما كانوا ، وأنها قضية المسلمين أجمع، وأنهم مطالبون جميعا بنصرة مسلمي بورما عموما ومسلمي أراكان خصوصا.
وقد حث هايف البروفيسور على السعي لتوحيد الجهود ، واتحاد كلمة الروهنجيا ؛ كي تعطي ثمارها، وحذر من اختلاف الكلمة.
وأوصى هايف البروفيسور بأن عليه أن يستشعر عظم المسؤولية التي تحملها، وأن يقوم بحقها وأداء واجبها ، وألا يألو جهدا في ذلك، وأن يبذل كل وقته وفكره في دعم القضية ونشرها وعرضها على الملوك والرؤساء والمنظمات والمؤسسات واللجان لتدويل القضية وتفعيلها، ﻻ سيما الدول التي لها علاقة وطيدة مع دولة بورما للضغط عليها سساسيا واقتصاديا لحل قضية الروهنجيا.
واقترح هايف على البروفيسور أن يسعى لفتح مكتب فرعي لاتحاد روهنجيا أراكان في كل دولة ﻻ سيما دول الخليج وذلك بالتنسيق مع منظمة التعاون اﻹسلامي.
وأوضح هايف قائلا : "إن صلتنا بمسلمي بورما وتعاوننا معهم ليس كتعاون غير المسلمين، وإنما صلتنا معهم صلة إيمانية؛ ولذلك فإنها صلة قوية وارتباط وثيق".
وطلب هايف من البروفيسور خطة العمل بالتفصيل وذلك بالتنسيق والتشاور مع جميع المنظمات الروهنجية المتحدة في العالم بأسره.
وقال محمد هايف : "إن على مسلمي بورما أن يجتهدوا في الدعاء دائما وأن يسألوا الله أن يفرج عنهم و يطلبوا النصرة من الله الواحد الأحد وهو القادر على ذلك، وأن يكون اعتمادهم اﻷول على الله عز وجل في نصرهم وتفريج ما نزل بهم". وأضاف: "لقد تأخرنا كثيرا في حل قضيتهم الخطيرة، و علينا التحرك السريع وعدم التباطؤ عن نصرة المسلمين هناك؛ ﻷن معاناتهم هناك ومآسيهم تزداد سوءا ساعة بعد ساعة ، والوقت ﻻ يسمح بالتأخير".
وطلب هايف في ختام كلمته من البروفيسور أن يقوم بزيارة أخرى رسمية قريبا لدعم القضية بشكل أوسع ليتم التواصل مع كبار المسؤولين في البلد.
ومن جانبه أعرب البروفيسور وقار الدين عن بالغ الشكر واﻻمتنان لهايف لإعطائه فرصة اللقاء معه للمناقشة والتباحث حول قضية الروهنجيا، مضيفا أنه تقبل جميع اقتراحاته المفيدة وآرائه السديدة، ووعده بأن يجعلها نصب عينيه ويأخذها بعين اﻻعتبار، وأن يقوم بتبليغها إلى إخوانه الزملاء المسؤولين في المنظمات الروهنجية حتى يطبقوها، كما وعده بأن يقوم بزيارة رسمية للكويت قريبا مع بعض زملائه من المنظمات الروهنجية.