وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات | ترجمة الوكالة :
كررت "حملة بورما المملكة المتحدة" دعوتها إلى إجراء تحقيق دولي في انتهاكات بورما لحقوق الإنسان في ولاية راكين "أراكان"بعد تأكيد الأمم المتحدة أن 48 على الأقل من الروهنجيا، بما في ذلك النساء والأطفال، ، قتلوا في الهجمات الأخيرة التي طالت المسلمين في قرية كيلادونغ بمدينة منغدو في ولاية أراكان "بورما".
وقد دعت الأمم المتحدة حكومة بورما لإجراء تحقيق كامل وفوري ونزيه لضمان حصول الضحايا وعائلاتهم على العدالة .
ووفقا لما نشرته الحملة على موقعها الإلكتروني كانت الحكومة البورمية قد تجاهلت دعوات الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات كاملة ومحايدة لانتهاكات حقوق الإنسان لأكثر من عشرين عاما، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفيما يتعلق بالحادث الأخير أيضا وحاولوا التغطية على ما حدث .
وقالت :" على حكومة بورما العمل على كل ما يتعلق بقضية الروهينجا وما دعت إليه الأمم المتحدة ، وهذا يشمل إصلاح قانون الجنسية لعام 1982م مما يتيح وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ، ومنع العنف، واتخاذ إجراءات لمنع خطاب الكراهية والتحريض على العنف، والتحقيق لمحاسبة المسؤولين عن العنف .
وقال مدير حملة بورما المملكة المتحدة مارك فارمنر "لن تحل المشكلة بمكالمة بسيطة مع حكومة بورما للتحقيق في الهجمات الأخيرة، لأنها بالفعل تجاهلت دعوات مماثلة في مناسبات لا تعد ولا تحصى، ولم تبد استجابة كافية لانتهاكات حقوق الإنسان التي تنتهك القانون الدولي "وأضاف " هناك أدلة للتطهير العرقي و الطريقة الوحيدة لأي نوع من التحقيق المحايد هو إذا أجريت من قبل المجتمع الدولي."