البيان الروهنجي الأول لاتحاد ARU والمركز الروهنجي العالمي GRC بتاريخ 27/ 3 /2014م
من عاصمة الاتحاد الأوربي “بروكسل”
نظرا لما تنتهجه حكومة اتحاد ميانمار من سياسة مضادة للإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان وقوانين الأمن والسلام والمخالفة لبنود العدالة والتعايش السلمي والعيش السوي بالحقوق المشروعة بين العرقيات في البلاد؛ تجاه الاقلية الروهنجية المسلمة في ولاية اراكان غربي ميانمار. ونظرا لما أصدرته حكومة ميانمار المركزية في بيان رئيسها السيد: ثين سين من طرد المنظمات العالمية للخدمات الإنسانية والإغاثية من ولاية أراكان، ومنعها من القيام بنشاطاتها الإنسانية السلمية والإغاثية بلا تمييز عرقي في ولاية أراكان ومن ضمنها “منظمة أطباء بلا حدود ” وما سيلحق هذا القرار من الإبادة الباردة للأقلية الروهنجية بسبب فقد السكان لأدنى مقومات الأمور الطبية والمشافي الصحية، مما يدين حكومة ميانمار بعدم وفائها بمبادئ العهود ومستلزمات المواثيق الدولية المبرمة عالميا ، لحفظ حقوق الانسان، ويؤدي إلى تقويض الجهود الإصلاحية وتطلعات العالم في إحلال الديموقراطية في البلاد.
وقد سبق في العام المنصرم نقض حكومة ميانمار للمعاهدة التي أبرمت مع منظمة التعاون الإسلامي oic لفتح مكتب للمنظمة لكي يقوم بالمساعدات الإنسانية في ميانمار.
ومن هذا المنطلق يدين اتحاد روهنجيا أراكان ARU الممثل الشرعي للشعب الروهنجي في العالم أشد الإدانة لهذا التعامل المستهجن والمضاد للإنسانية والقوانين والأعراف الدولية ومبادئ التعايش السلمي والعدل والسلام، والبعيدة كل البعد عن توفير مقومات الحياة الكريمة لجميع المواطنين في الدولة.
فباسم الشعب الروهنجي المضطهد، نطالب من حكومة اتحاد ميانمار ما يلي :
1- على حكومة ميانمار كف المضايقة والامتناع للمنظمات العالمية الإنسانية المعنية بإغاثة سكان أراكان عموما والشعب الروهنجي خصوصا.
2-على حكومة ميانمار فتح جميع الوسائل لإيصال المساعدة الإنسانية إلى ولاية أراكان.
3- يجب على حكومة ميانمار الكف عن تشجيع سياسة الإفلات من العقوبة للمنظمات الإرهابية البوذية التي تمتهن اضطهاد مسلمي بورما عموما ومسلمي الروهنجيا خصوصا.
4-على حكومة ميانمار تعزيز الجوانب الأمنية في أراكان وعد التعامل مع الشعب على الخلفية الدينية والعرقية في أراكان.
5- نطالب حكومة ميانمار إيفاء العهد الذي أبرم مع منظمة التعاون الإسلامي بفتح مكتب لها في ميانمار للمساعدات الإنسانية بلا تمييز عرقي.
6- نطالب من حكومة ميانمار إعادة جميع المنظمات العالمية الإنسانية، وفتح المجال لأنشطتها الإنسانية في ولاية أراكان فورا.
من مؤتمر الروهنجيا في بروكسل -بلجيكا